مؤتمر القلب بصنعاء: تجمع علمي وحدث طبي بارز برعاية مركز القلب العسكري
مؤتمر القلب بصنعاء: تجمع علمي وحدث طبي بارز برعاية مركز القلب العسكري
صنعاء – ثلاثة أيام من نبض العلم والابتكار الطبي
تشهد العاصمة صنعاء، وعلى مدى ثلاثة أيام، انعقاد مؤتمر القلب السنوي الذي ينظمه مركز القلب العسكري، في حدث بات يمثل منارة علمية رائدة وملتقى يجمع نخبة من الأطباء والمتخصصين في أمراض وجراحة القلب.
المؤتمر، الذي أصبح تقليدًا سنويًا ينتظره الوسط الطبي في اليمن، افتُتح بحضور شخصيات طبية وأكاديمية بارزة. وتخلل حفل الافتتاح كلمات ألقت الضوء على أهمية هذا الحدث في تعزيز التوعية الطبية ومواكبة التطورات الحديثة في علاج أمراض القلب، ومن أبرزها كلمة ألقاها رئيس مركز القلب العسكري، الدكتور علي الشامي، الذي أكد أن هذا المؤتمر يعكس التزام المركز بالارتقاء بمستوى الخدمات الطبية في مجال القلب، داعيًا إلى استثمار هذا التجمع العلمي لتبادل الخبرات والمعرفة.
أوراق عمل وابتكارات جديدة
خلال اليوم الاول ، قُدمت أوراق عمل علمية متخصصة تناولت مواضيع دقيقة ومهمة، مثل أحدث الأساليب في علاج جلطات القلب، وأحدث الابتكارات في مجال القسطرة القلبية، ومناقشات حول تحديات التشخيص والعلاج في السياقات المحلية. وحظيت هذه الأوراق باهتمام واسع من الحضور، حيث شارك فيها نخبة من الأطباء والخبراء.
معرض الأدوية: نافذة على الجديد
رافق المؤتمر معرض طبي ضخم للأدوية والمستلزمات الطبية، بمشاركة شركات أدوية محلية ودولية، عرضت فيه أحدث المنتجات والعلاجات المبتكرة المتعلقة بأمراض القلب. ولاقى المعرض تفاعلًا كبيرًا من قبل المشاركين، حيث أتاح لهم فرصة التعرف على التقنيات والعلاجات الجديدة التي قد تُحدث تحولًا في سبل العلاج المتبعة.
رسالة أمل
لم يكن هذا المؤتمر مجرد لقاء علمي، بل مثّل رسالة أمل واهتمام بصحة الإنسان، في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد. وقد أكد الحاضرون أن مثل هذه الفعاليات تعكس قوة الإرادة والرغبة في التقدم، رغم كل التحديات.
وفي ختام اليوم الاول أعرب المشاركون عن امتنانهم للقائمين عليه، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه مركز القلب العسكري في دعم القطاع الطبي وتعزيز أواصر التعاون العلمي بين المختصين في هذا المجال الحيوي.
ختام نبضات المؤتمر
انتهت فعاليات واوراق اليوم الاول، ولكن أثره سيظل حاضرًا في قلوب وعقول كل من حضره، داعيًا الأطباء والمختصين إلى مواصلة السعي نحو تقديم الأفضل للمرضى، ولتبقى صنعاء، رغم كل شيء، حاضنة للعلم والأمل.
ليست هناك تعليقات