في حضرة الرمز، تتجدد العهود
في حضرة الرمز، تتجدد العهود
في أجواء يكتنفها الحنين والتقدير، احتشد الأدباء والمثقفون والناشطون في صنعاء، ببيت الثقافة، صبيحة اليوم لإحياء ذكرى المناضل الكبير عبدالفتاح إسماعيل، تلك الشخصية التي تركت بصمات خالدة في تاريخ اليمن. كانت الفعالية كأنها تحية إجلال لروح الشهيد، وتجديداً للعهد على مواصلة مسيرته النضالية، وفي مقدمة الحاضرين عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الذي القاء كلمة أشاد فيها بالرمز النضالي عبدالفتاح أسماعيل.
كلمات نابعة من القلب
توالى المتحدثون في هذه الصباحية المميزة، كلٌ منهم يحمل في قلبه جزءاً من إرث الشهيد. وكانت كلمة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كغيرها من الكلمات، نابعة من القلب، تحمل في طياتها الكثير من المعاني والدلالات. فقد استعرض الدكتور بن حبتور مسيرة الشهيد النضالية، وأبرز ملامح شخصيته القيادية، مؤكداً على أهمية استلهام الدروس والعبر من حياته.
رسم لوحة إبداعية
كان الحفل بمثابة لوحة إبداعية رسمت بمداد الكلمات والشعر، حيث تخللته العديد من القصائد والأناشيد التي تغنت بالشهيد وبمواقفه البطولية. وقد ساهم هذا التنوع في خلق أجواء من الإلهام والحماس، ودفع الحضور إلى التأمل في قيمة التضحية والفداء.
رسالة إلى الأجيال القادمة
من خلال هذه الفعالية، وجهت رسالة واضحة إلى الأجيال الشابة، مفادها ضرورة التعرف على تاريخ وطنهم، وتقدير تضحيات الشهداء، والاستمرار في النضال من أجل تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها.
خاتمة
في الختام، يمكن القول إن هذه الفعالية كانت أكثر من مجرد احتفال، بل كانت مناسبة لتجديد العهد والولاء للوطن، وللتأكيد على أهمية الحفاظ على الإرث النضالي للأجيال السابقة. فالشهداء هم منارة تضيء لنا الدرب، وهم الأبطال الذين نستلهم منهم القوة والعزيمة.
ليست هناك تعليقات