ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

تكريم وزيرا الثقافة والسياحة السابقين بصنعاء يا ترا بماذا كرما؟

 تكريم وزيرا الثقافة والسياحة السابقين بصنعاء

في صباح بهي ، حيث ضوء الشمس المليء بنشوة الحماس المتدفق بالأمل، كأنه لآلئ مبعثرة أمام الساعين، في صباح صنعاء العريقة، اجتمع نخبة من المثقفين والفنانين والإعلاميين، في احتفالٍ مهيب لتكريم رموزٍ بارزةٍ ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والسياحية في بلادنا. كان الحفل كأنه لوحة فنية رائعة، رسمت بألوانٍ زاهية من الفرح والامتنان والتقدير. 



وفي ذلك الصباح الحالم، تحولت القاعة إلى منارةٍ تضيء دروب الثقافة والمعرفة، حيث اجتمع الحضور لتكريم معالي الأستاذ عبدالله الكبسي ومعالي الأستاذ أحمد الأمير، وزيري الثقافة والسياحة السابقين، اللذين تركا بصمةً واضحةً في تاريخ الثقافة والسياحة اليمنيتين. 

كانت البداية كما هو المعتاد، بايات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور استاذ الإنشاد والتوشيح، رئيس جمعية المنشدين اليمنيين، الاستاذ علي الأكوع، أخذ الحضور في ترياق الروح القرآن الكريم بضع دقائق، لتسمو نفوسهم. 

وقام الحاضرين بعد ذلك للأستماع للنشيد الوطني، للجمهورية اليمنية، وترديد كلماته المليئة بالحماس والأنتصار للوطن. 

وكانت أولى فقرات الفعالية كلمةٍ مؤثرةٍ ألقاها ممثلٌ عن موظفي وزارة الثقافة والسياحة، عبر فيها عن عميق امتنانه وتقديره للوزيرين السابقين، مثمناً جهودهما الجبارة في خدمة الثقافة والفنون في بلادنا. كانت كلمته كأنها نسمة هواء عاطر، تحمل في طياتها شكرًا صادقًا وعرفانًا بالجميل. 

وفي أنسجام ساد حضور المكان، أنتقل المايك لمعالي الأستاذ عبدالله الكبسي، الذي ألقى كلمةً حكيمةً، حافلةً بالحكمة والموعظة الحسنة، شكر فيها الحضور على هذا التكريم، وتحدث عن ذكرياته الجميلة خلال فترة توليه وزارة الثقافة. كانت كلمته كأنها رحلة عبر الزمن، تأخذنا إلى أيامٍ مضت، أيامٍ شهدت إنجازاتٍ كبيرة في مجال الثقافة. 

بعد ذلك تحرك المايك ما أن توقف الكبسي، إلا وبالمايك يمشي إلى أمام، معالي الأستاذ أحمد الأمير ليلقي كلمةً مؤثرة، تحدث فيها عن أهمية السياحة في تنمية المجتمعات، ودورها في التعريف بالحضارة والتراث اليمني. كانت كلمته كأنها دعوة إلى العمل من أجل النهوض بالقطاع السياحي في بلادنا. 

وفي ختام الحفل، ألقى معالي وزير الثقافة والسياحة الحالي، كلمةً حماسية، حث فيها الموظفين على بذل المزيد من الجهد والعطاء، مؤكداً على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المزيد من الإنجازات. كما شدد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، ونشره إلى العالم أجمع. 

وتم في نهاية الحفل تكريم الوزيرين السابقين بدرعين تذكاريين، تعبيراً عن الشكر والتقدير على جهودهما. 

لقد كان ذلك اًصباح صباحا لا ينسى، كونه جمع بين الماضي والحاضر، بين التراث والحداثة، بين الشكر والتقدير. وهي رسالة واضحة للعالم أجمع بأن اليمن بلدٌ عريق الحضارة، غنيٌ بالثقافة والتراث 

 

ليست هناك تعليقات